خصم 50 % علي الباقة السنوية للجميع وشهر أضافي لمدة محدودة .
اللمّة علينا ⭐️ ...والهدايا علينا ❤️
وما عليكم إلّا إطلاق العنان لآرائكم، نقاشاتكم وتحليلاتكم الألمعية ❤️
على أعمالنا بالموقع كل 30 يوم يتم أختيار فائز واحد ⏰
صاحب أفضل تعليق (على موقعنا الإلكتروني) ⭐️
سيفوز بعضوية مميزة لسنة كاملة ❤️
( التعليقات تشمل الأخبار , الأفلام , المسلسلات , والحلقات )
محتوي الموقع بالكامل اللمّـة معانا أحلـــى ❤️
priom 0 عضو
✅ المسلسل مستوحًى من ويبتون بعنوان "أنارا سومانارا"، والذي صدر عام ٢٠١٠م ويتكوّن من ثمانية فصول فقط. لاحقًا تم تطوير القصة وإضافة أحداث مُختلفة بعض الشيء من قِبل كاتب آخر، و بمساعدة الُمخرج. وقد استغرق العمل على تحويله إلى دراما وفقًا لما ذكره المخرج ما يُقارب سبع إلى ثماني سنوات من التحضيرات و الكتابة والتعديل حتى خرج إلى النور بصورته الدرامية النهائية.
-دراما موسيقية خيالية بِطابع سريالي، تدور أحداثها حول فتاة مراهقة فقيرة قادتها ظروف الحياة المؤلمة إلى التخلي عن أحلامها، و مراهق ثري فُرض عليه حلم لا يشبهه ولم يكن يومًا من اختياره، فيلتقي هذان الاثنان بِساحر غامض مُريب، يقودهُما في رحلة يغلفها بالسحر (أي بالأمل) فيعيد إلى قلبيهُما بريق الطفولة وشيئًا فشيئًا، يبتعدان عن واقعهُما القاسي، ليجدا أنفسهُما في نهاية المطاف قد تحرّرا من الأقفاص التي كبّلتهُُما لسنوات.
ولكن ما بدأ لنا كأنه رحلة حالمة في عالم السحر، سرعان ما يأخذ منعطفًا مظلمًا، يعيدنا بلطف وقسوة في آنٍ واحد إلى انكسار الواقع وثقله، ليتركنا في نهاية المطاف في حيرة وتساؤل: ما الذي رأيناه حقًا؟هل هو حقًا سحر؟ أم أن كل ما عشناه كان مجرد وهمٍ مُنمق؟
لا تكلف نفسك العناء لفهم السحر الذي حدث لأن السحر لا يفسر فهو يكمن في عيش حياة سعيدة راضية وليس في التكيف مع المجتمع لتبدو ناجح بينما تعيش بقلب مثقل.
لا تُجهد عقلك في محاولة فهم السحر الذي حدث، فالسحر الحقيقي لا يُفسَّر… بل يُعاش فهو يكمن في أن تعيش حياةً بسيطة راضية، (مليئة بالرضا لا التظاهر) وليس في أن تتأقلم/تتكيف مع قسوة المجتمع وتُقنع نفسك أنك ناجح، بينما قلبك مُثقل، وروحك مُنهكة، وأحلامك مطمورة، السحر ليس في أن تصبح ما يريدونك أن تكون، بل أن تظل وفيًا لما تمنيت أن تكون، السحر هو أن تختار نفسك… كل مرة.
السحر في هذه الحكاية ليس سحرًا بالمعنى التقليدي، بل هو استعارة رمزية للأمل والشجاعة، هو الدعوة لمواجهة التحديات اليومية بإيمان قوي بالنفس، فسؤال "هل تؤمن بالسحر؟" هو نفسه سؤال "هل تؤمن بنفسك؟"، لأنه لا يوجد سحر أقوى من إيمانك الداخلي وقدرتك على التغيير والنمو. كلما عدت إلى طفولتك، وتغلبت على خيبات الأمل التي حملتها معها، كلما تعمقت في الخيال واحتفظت بأحلامك حية، زادت قدرتك على مواجهة صعوبات الحياة،فالسحر الحقيقي يكمن في القوة الداخلية التي تكتسبها من خلال التصالح مع ماضيك وإيمانك بالقدرة على تغيير مستقبلك.
تذكر:
١) خصص لنفسك وقتًا للضحك، فهذا أكبر قدر من السحر الذي تمتلكه.
٢) اخلق سحرك الخاص، كن على طبيعتك، عش شغفك.
٣) فقط لأنك شخص بالغ لا يعني أنه عليك أن تنسى جانبك الطفولي.
٤) لا بأس أن تكون متوسطًا، متحررًا، مستقلًا عن الجميع، فقط تسعى بعزلتك لإيجاد السلام.
٥) لست مطالبًا بأن تتبع خطى أحد، لا تجعل عالمك تقليديًا.
-هل أنا أؤمن بالسحر؟
نعم، أفعل أُدرك أن بعض الأشياء ليست متاحة للجميع، فالسحر من يؤمن به فقط يستطيع رؤيته (نخلق واقعًا خياليًا نستطيع احتمال) أعلم أن هذا قد يظهر كالهروب من الحياة الفعلية لعالم خيالي، لكنني أظن أن الخيال أفضل لأنهُ يحمل ضوءًا خافتًا ينير الطريق و يمدنا بالطاقة لمواجهة ما سيأتي في المستقبل. ألا يعد هذا سحرًا حقيقيًا؟ هُناك سحر في كل شيء، فقط أغلق عينيك.
وها أنا ألقي بلعنة أنارا سومانارا عليك.
Instagram :priom0