Nine Puzzles / تسعة ألغاز

تم الانتهاء من المشاهدة بتاريخ ٢٤ سبتمبر ٢٠٢٥ (التقييم ١٠/٩). 
يحكي المسلسل قصة المحللة الجنائية الشابة "يون إي نا" التي تجد نفسها عالقة بين ماضٍ لم يندمل ويزداد غموضًا: قضية مقتل عمها قبل عشر سنوات، والتي بقيت بلا حل، ورغم غياب أي دليل ظلت الشكوك تحوم حولها، فيما ظل المحقق الرئيسي مقتنعًا في داخله بأنها المشتبه الأول، وتشأ الأقدار أن يضطر الاثنان للعمل على قضايا جديدة متشابكة، والتي يتضح أنها تتقاطع مع خيوط الماضي على هيئة أحجية من تسع صور مقطعة تقودهما في النهاية إلى حقيقة صادمة. 
الأيجابيات وسلبيات 🚫:
١) تكمن روعة المسلسل بالغموض، وبالطريقة اللذيذة التي يزرع بها الشك في عقل المشاهد حول كل شخصية بحيث يفشل في التنبؤ بالأحداث ويحاول ابتكار إجابات أخرى، وحتى طريقة كشف المجريات المربكة كانت بارعة وتبقي المشاهد متحفزًا لمعرفة التطورات ومنجذبًا للأحداث.
حركة الكاميرا واستقرارها على أشياء معينة بصريًا كانت ممتعة ومذهلة مع الألوان والإضاءة أضفت جوًا غنيًا ومريبًا وغير تقليدي، وساعدت في بناء غموض المسلسل وأيضًا الموسيقى التصويرية وخاصة مشهد الافتتاح جذابة للغاية وتضبط الحالة المزاجية للمشاهد فور بدء المشاهدة.
٢) رغم قوة المسلسل إلا أن الإيقاع في بعض الحلقات انخفض قليلًا (فمال إلى البطء) كما أُهملت بعض التفاصيل المهمة التي شكلت ثغرات بارزة في الحبكة فبعض الأحداث لم تُبنَ على نحو منطقي مثل كيفية تمكن المجرمة من ارتكاب جميع الجرائم بمفردها دون توضيح واقعي لآليات نجاحها، وهو ما ترك علامات استفهام معلقة بالنسبة لي!! كذلك بدت شخصية المحللة "إي نا" في بعض الأحيان معقدة ومبالغ في غرابتها الأمر الذي جعلها تفتقد شيئًا من الواقعية المعهودة، وكأنها مرسومة على هيئة عبقرية خارقة، فهل هي مصابة باضطراب عصبي؟ أم ناجية من صدمة نفسية؟ أم عبقرية بدم بارد تفتقر إلى المهارات الاجتماعية؟ 
🚫 النهاية غامضة (احتمالات): 
١) القاتلة هي الطبيبة لي فعلًا كما قدمها المسلسل، وموتها كان على مرحلتين: الموت الأول (العاطفي) عندما اعتقدت أنها مهجورة حقًا فتحولت من ضحية إلى جانٍ، والموت الثاني (الجسدي) حين أنهت مهمة الانتقام ووجهت سلاحها إلى نفسها لتغلق الدائرة. 
لكن كيف استطاعت القضاء على كل الضحايا بمفردها؟ لم يوضح ذلك! وهذا ما يفتح باب التأويل: هل ترك الكاتب الأمر عمدًا كي نبتكر تفسيراتنا الخاصة؟ أم أراد الإيحاء بأنها تمتلك قوى شبه خارقة؟ أم أنها استعانت فعلًا بمساعدة خارجية كشريك أو جهة مأجورة للقتل؟ أم أن السبب ببساطة يعود إلى كسلٍ سردي؟
٢) وجود شريك مجهول للطبيبة لي: ربما التقت به في الميتم، وكان يعيش ماضيًا أليمًا مشابهًا، فجمعتهما الرغبة في الانتقام. قد يكون هو من ألهمها بفكرة "الألغاز التسعة"، وربما ضحت بنفسها في النهاية كي لا تكشف سره دون أن تدرك أنه هو الآخر كان يسعى للانتقام.
هل يمكن أن يكون هو "الصبي الذي يعيش في الظلام" الذي تحدث عنه الطبيب؟ أم أن الطبيب نفسه هو ذلك الطفل؟ وهل يُحتمل أن تكون مربية المنزل متورطة أيضًا خصوصًا مع سلوكها الغريب المثير للشك؟ أم شخص لم يُكشف عنه بعد؟
📌 في ذاكرة البطلة " إينا يون" على السطح رأت رجلًا يدخل المبنى قبل مقتل الصحفي، ومن المستحيل أن تكون الطبيبة هي من رمى الجثة من الأعلى لأنها كانت وقتها في الكراج أي أنها لم تكن في الموقع، وهذا يوحي بوجود شخص آخر بالفعل.
٣) الطبيبة لم تمت فعلًا: قد تكون لقطة موتها مجرد تخيل في ذهن البطلة، وسيتضح أن البطلة نفسها شريكة معها وتعاني من انفصام في الشخصية أو هناك احتمال آخر أن يكون المحقق هو الشريك الحقيقي، أو أنه هو من يعاني الانفصام… وربما يكون هو ذاته القاتل المقلد. 
٤) قاتل مقلد جديد يسير على خطى الطبيبة لا أكثر ولا أقل.
Inst:priom0

ااا كملنا المسلسل ونهايته مش كما  توقعتهاا صراحة لانه بدايته كانت حلوة ومشوقة يعني التحقيق و الالغاز كان في حماس وحطينا توقنا انه القاتل يكون كما ذكرو انه قوي وذكي وعنده ذكاء عاطفي بس القاتلة فهاد الحلقة بينت ضعف وماكان عندها هيبة القاتل الصراحة كنت متوقعة شيى تاني تماما احس لو خلو قصتها غير كانت تطلع احلى او ما خلو طريقة موتها بهاد الطريقة لانه احس طريقة القتل والالغاز كانت شي قوي بس القاتلة صراحة ماطابقت توقعنا 
عموما مسلسل جميل استمتعت به انصح به

حلو و لكن مش واو الصراحة، هدي اول مرة اشوف ميليل لكيم دامي هل تمثيلها كدا ولا الشخصية كدا مثل الرسوم المتحركة لانها ما عجبتني ابدا

مسلسل قمة و لغز حقيقي في وسط غموض و دراما و أكشن مع بعض فعلا يستاهل متابعة