
خصم 50 % علي الباقة السنوية للجميع وشهر أضافي لمدة محدودة .
اللمّة علينا ⭐️ ...والهدايا علينا ❤️
وما عليكم إلّا إطلاق العنان لآرائكم، نقاشاتكم وتحليلاتكم الألمعية ❤️
على أعمالنا بالموقع كل 30 يوم يتم أختيار فائز واحد ⏰
صاحب أفضل تعليق (على موقعنا الإلكتروني) ⭐️
سيفوز بعضوية مميزة لسنة كاملة ❤️
( التعليقات تشمل الأخبار , الأفلام , المسلسلات , والحلقات )
محتوي الموقع بالكامل اللمّـة معانا أحلـــى ❤️
priom 0 عضو
المشاهدة الأول بتاريخ ٢٣ أبريل ٢٠٢٤،المشاهدة الثانية تم الانتهاء منها بتاريخ ١٢ يونيو ٢٠٢٥ (تقييمي: ١٠٠٠٠٠٠/ ١٠).
✅ شرح المواضيع التي ذُكرت في العمل موجود في مدونتي PRIOM01 :
مقالة عن حكاية "غابدوري وجابسوني"، مقالة عن حكاية إيوو دونغ (العشيقة التي فضحت العرش بين لذة الجسد وقيد الأعراف)، مقالة عن حكاية الأميرة العنيدة بيونغ جانغ مع أوندال الأحمق، مقالة ملخّص رواية قبل العملية، مقالة عن حكاية آنِسه أم النمر؟، مقالة عن خيط القدر الأحمر ،مقالة عن ختم السماء في ثقافة المغول، مقالة عن سيرة العفّة (الأرملة).
* خلفية عن العمل: بحسب ما ذكره الكاتب كان مصدر إلهامه نابعًا من رواية" ذهب مع الريح" الصادرة عام ١٩٣٦م.
- لماذا سُمِّي العنوان ب "أعزّ ما عندي"؟
يصف العنوان حال الشخصيات فلكل أحدٍ منهم شيء يعتزّ به أكثر من غيره إلى درجة قد تجعله مستعدًّا للتخلّي عن حياته عن طيب خاطر من أجله فمثلاً قد يعتزّ بعضهم بحياته، أو بأسرته، أو بأصدقائه، أو بحبّه، أو بوطنه، أو بمعتقداته، أو بولائه... وهكذا.
- الحكاية: تدور حول تشابك أو تقاطع مسار شابة مدلَّلة (غيل تشاي) ورجل نبيل غامض (جانغ هيون) في جوهرهما يتشاركان التوق إلى الحب الدائم الذي لا يتغير أبدًا، بغض النظر عن الزمان أو المكان أو المسافة، وبشكل غير متوقع يجدان نفسيهما واقعين في الحب مع بعضهما البعض وسط نيران الحرب القاسية حين تغزو أسرة تشينغ مملكة جوسون، فهل سيرى حبّهما النور؟ أم سينهار؟
* الإيجابيات والسلبيات (تحتوي على حرق للأحداث🚫):
١) السيناريو كاد أن يصل إلى المثالية نوعًا ما من حيث تضمينه الجانب التاريخي والشخصيات والعلاقات معًا (التوازن كان رائعًا) و الكشف التدريجي عنهم يجذب المشاهد دومًا باستمرار، ويخلق بينه وبين كل شخصية رابطة مليئة بالعواطف، وحتى الأزياء والتصوير السينمائي الناقل لوحشية الحرب والمناظر الطبيعية الفخمة، و التنقل بين الألوان الحيوية والغامقة، كان مثيرًا للدهشة لدرجة الاختناق أما مشاهد القتال بالسيف فكانت ملحمية ورشيقة و واقعية بحتة، لدرجة أنه إذا سُئلت عن معنى الواقعية، سأقول: «أنظر إلى قلب هذا المسلسل وستعرف الجواب يا عزيزي، هذا قد وصل إلى باطن الواقعية ذاتها وهو أفضل ما رأيت حتى الآن» أما الموسيقى رغم رنتها المؤثرة (جيدة) إلّا أنّها كانت في أغلب الأحيان تُشغل أثناء حديث الشخصيات، و كنت في داخلي أُردد دومًا عند قيامهم بذلك: «لماذا لا ترفعون صوت الأغاني أكثر؟ لم أعد أسمع شيئًا! يا أغبياء💀!!».
✅ نعم، لقد قمتُ بتلخيص مواضيع المسلسل، وكان سيكون من دواعي سروري أن أُخلّص قصّته لو كانت روايةً واحدة؛ إذ كان ليشرفني أن أُقدّم هذه التحفة في مدوّنتي.
٢️) قدّم جميع طاقم التمثيل أداءً يكاد لا تشوبه شائبة، فلكلّ شخصيةٍ منهم ما يميّزها أو يُعيبها عن غيرها، ولكلّ منهم دور معيّن ودرس ستتلقّنه. ستراهم بمظهرٍ متّسخ ورديء خلال الحرب، يتقاتلون ويتمزّقون سعيًا وراء رغباتهم بكل واقعية، وقد أحببتُ ذلك كثيرًا.
- أثني خصيصًا على الممثل مين نام كونج هو (مُجسِّد شخصية جانغ هيون) إنّه يسيطر على الحكاية بأكملها. شخصيّته ساحرة، وعيونه معبّرة (متشوّقة إلى الحب، وصوته الهادئ فخم، ووجهه مثالي) ... لم أستطع أن أرمش لحظةً واحدة عندما كان يظهر على الشاشة. كيف أجرؤ على الرمش؟! حرفيًّا ضعتُ داخل مقلتَيه. أحببتُ شخصيّته للغاية، وطريقة الكشف البطيء عن غموضها.
أحببتُ رجولته (شهامته) لقد كان مستعدًّا لأن يحرق العالم من أجل إنقاذها! شعرتُ بالرضا كما لو أنّها أنا! فحتى مع رفضها المتكرّر له، أخبرها بأنّه لا يطمح سوى إلى رُبع قلبها فقط! (عندما قالها... ذُبتُ، ذُبتُ ككريمةٍ بيضاء)، وحتى عندما أنقذها لم يُخبرها في البداية أنّه هو من فعل ذلك، كي لا يجعلها تشعر بأنّها مدينة له فتتقرّب منه بدافع الامتنان لقد أراد أن يكون قربها نابعًا منها هي... إليه.
- أما شخصية جيل تشاي فكانت مزعجة وغير محببة بالنسبة لي أغلب الوقت. سذاجتها وطيشها (رغم طبيعتها الماكرة) كان من الممكن أن أتقبّلها لو اقتصر الأمر على حلقتين أو ثلاث فقط لملاحقتها لحبها السخيف الطفولي لكن للأسف طالت لأكثر من ثمانية حلقات، وحتى عندما بدأت تدرك الأمر، عادت من جديد إلى ذات السذاجة، أو لنقل الحماقة. إصرارها المزعج وإنكارها المستمر لمشاعرها كانا مستفزين جدًا. في البداية حاولتُ تفهّمها، ربما كانت مترددة بسبب شعورها بأنه زئير نساء، لكنها استغرقت وقتًا طويلًا جدًا. حقيقةً شعرتُ لو أنني رأيتُها أمامي تمشي على الحجارة لتتفادى النهر، لأوقعتُها عمدًا! (تُخيب الآمال للغاية)، ومع ذلك أحببتُ محاولتها لحماية ما هو عزيز عليها أثناء الحرب إنها كزهرةٍ تتغير ألوانها مع تقدّم القصة، لتتكيف مع الفصول وتنمو حقًا.
- يون جون: شخصية ممقوتة! أحب جيل تشاي لكنه يفضّل امرأة خاضعة على امرأة جريئة لأنه في الحقيقة رجل ضعيف و أناني يظنّ أن ولاءه لمعتقداته ولوطنه هو نقطة قوته، لكنه في الواقع إنسان غبي يختبئ خلف جلباب التعليم. كان دائمًا يُفضّل ما يظنّه هو على من هم حوله. أنا أمقته من صميم قلبي، وفضّلت موته على أن يفعل ما فعله بزوجته! لم أستطع تصديق كيف حكم عليها بأنها غير طاهرة، وكيف شعر بالخيانة الشخصية لمجرّد أنها لم تُخبره مُسبقًا بأنها نجت من محاولة اعتداء! (أين عقله هذا الإنسان؟).
- زوجُ جيل تشاي الأوّل: يستحقّ هذا الكائن الحيواني القتل. لم يُحبّها حقًّا قطّ ما كان عزيزًا عليه هو الجمال والعلاقات الجسدية فقط. نعم... إنّه كلب (عذرًا على اللفظ لكن لا أملك وصفًا أنسب له غير ذلك!).
- ريانغ أوم: قربُه الشديد من جانغ هيون كان مزعجًا ومنفّرًا لي في أغلب الأحيان، وعلى الرغم من أنّ العمل لم يُصرّح صراحةً بأنّه مثليّ الجنس، إلّا أنّ الإيحاءات كانت واضحة في هذا الاتجاه، ومع معرفتنا في الحلقات الأخيرة بأنّه قد أُنقِذ عندما كان صغيرًا، شعرتُ لوهلة أنّ مشاعر الهوس هذه التي تتملّكه ربّما تكوّنت بفعل صدمة الطفولة (تساءلتُ: لعلّه أصبح كذلك لأنّ الرجل الذي اعتدى عليه حين كان صغيرًا قد شوّه تصوّراته عن العلاقات) مسكين... إنّه في حاجة ماسّة إلى العلاج، ليُشفى من ماضيه الجارح، ويغدو رجلاً سويّ النفس والروح.
٣) مشاهدي المفضّلة لهذا العام:
* مشهدُ محاولةِ جانغ هيون لِإنقاذها من الموت على يدِ الأميرةِ المغوليّة. عندما كان يركض خلفها... تسارعت نبضاتُ قلبي بفضل شجاعته! صرختُ بأعلى صوتي: «ما هذا؟! لن يوجد رجل حقيقيّ في عالمنا يشبهُ جانغ هيون!»، وكذلك مشهدُ ردّ فعله حين أخبرته بأنّها تعرّضت للاعتداء الجنسيّ... لقد احتضنها، وحاول مواساتها والتخفيف عنها. إنه جوهرة نادرة ! لن أنسى أبدًا... أبدًا ردّة فعله تلك، و أيضًا... ذلك المشهد حين وجدها تُباع للعامّة خلال الحرب بينما كانت تُصرّ على ألا يعلم بذلك... (مشاعري حينها سُحقت دون إرادتي!).
٤) تصوير أهوال الحرب كان واقعيًا ومرضيًا إلى درجة بشعة. مشاهد الغزاة وهم يدمرون كل ما تلمسه أيديهم، يهاجمون عامة الناس، يقتلون بعضهم، ويعاملون البعض الآخر كعبيد، والنساء يتعرضن للاعتداءات الجنسية... كل هذه المشاهد كانت مذهلة و أضافت إلى سرد القصة عمقًا ومعنى مع لمسات من الفكاهة السوداء و سطور حساسة تخترق القلب بعمق (الله يأخذ إسرائيل).
٥) شكواي ستكون من تكرار عدة أجزاء من النص كثيرًا في أكثر من حلقة. كرهت كثرة الأجواء السياسية، إذ كانت معقدة و مطولة بلا معنى كما كرهت تكرار فكرة وفاة جانغ هيون مع أنه لم يمت فعلاً، وحتى فقدانه للذاكرة لم يعجبني أبدًا. ما هذه السخافة؟!
* تنويه للمساعدة في فهم المجريات:
منذ بداية المسلسل نعلم أنّ المسوّدة قد كُتبت فيها كلمات تشكّك في ولاء الأمير الراحل سوهيون، وبما أنّ اسم لي جانغ-هيون تكرّر فيها كثيرًا، بدأ المفتّش التحقيق للتثبّت من صحّتها.
(أوصت المسوّدة بإقصائه، وألّا يرى النور مجددًا) ثم في النهاية نعرف أن من حاول كتابة مستند يحكي الحقيقة هو النائب "يون جون" لكن تم تكذيب المسودة بمسودات متناقضة أُخرى.
معلومة: كان الولاء للملك ولوليّ العهد في ذلك العصر مسألة مقدّسة والتشكيك في ولاء ولي العهد حيًّا أو ميّتًا كان يعني ضمنيًا التشكيك في شرعية السلالة، وفي النظام الملكي بأسره.
من الذي سرد لنا الحكاية ولِمَ سُجن؟ ريانغ أوم هو الذي سرد لنا حقيقة تلك المسوّدة من خلال الذكريات التي عاشها مع أصحابها، وقد سُجن لأنه كان يعرف الكثير، ولِيُستَخدم كأداة ضغط على لي جانغ-هيون لإجباره على الظهور.
المفتّش لِمَ أراد التحقيق؟ كان هدفه القضاء على أيّ صلة قد تُثبت مصداقية تلك المسودة.
* نبذة عن طفولة لي جانغ هيون:
نشأ لي جانغ هيون في أسرة عريقة تنتمي إلى طبقة النبلاء، وكان والده العالِم الشهير جانغ تشول، وله أخت تكبره.
في صغره كان في البيت خادم يُدعى سام دو، نشأت بينه وبين أخت جانغ‑هيون علاقة حب صادقة، وبما أن سام دو لم يكن مجرّد خادم، بل كان آخر رجل حيّ من أسرة أُبيدت ظلمًا نتيجة بلاغ كاذب قدّمه جدّ جانغ‑هيون في الماضي لذلك غضب الأب حين علم بعلاقتهما مع أن سام دو تجاوز مأساته وأكد ولاءه لسيده، إلا أن والد جانغ‑هيون لم يُصدّقه، واتهمه ظلمًا بالاعتداء على عشيقته، ثم قتله، وأجبر ابنته (أخت جانغ‑هيون) على الانتحار.
فُجِع الصغير جانغ‑هيون بما جرى لأخته وصديقه المقرب، وشعر بالعجز والخذلان فهرب من المنزل، وأصبح متشرّدًا ثم أُلحق كعبد حكومي في مكتب حكومة "أونسان" وهناك تعرّف على الطفل "ريان أوم" (وهو الاسم الذي أطلقه عليه)، الذي حماه من اعتداء عنيف من أحد القضاة، حيث حاول هذا القاضي الاعتداء عليه بالحرق وادعاء ملكيته له مدى الحياة. بعد ذلك هربا معًا إلى "يانغ شيون" الذي رعاهما بعد ذلك.
* النهاية 🚫: مستعجلة وفيها كثير من الثقوب.
تعليق بسيط: ربّما كان حُلمها عن الخيط الأحمر إنذارًا مبكّرًا لها بالمحنة القادمة.
١) بعد قراءتي وتلخيصي لكتاب الرواية قبل العمليّة (قصّة وون يونج)، شعرتُ أنّ نهاية الدراما تكاد تكون مرآةً لأحداث الرواية... متشابهة بشكلٍ لافت. أيقنتُ حينها لربّما كان كلّ ما شاهدناه ليس إلّا حلمًا خياليًّا دارت فصوله في عقل ريانغ أوم لذلك هو يسرد لنا الحكايه... أو ربّما كان ريانغ أوم مجنونًا حقًّا أو لعلّ أشباح جيل تشاي وجانغ هيون هم من رووا له القصة بعدما ماتا قبل أن يكتمل حبّهما، ومن بعد ذلك حاول ريانغ أوم إخبار العالم بقصّتهما... فقابلوه بالسخرية، ونعتوه بالمجنون، مع أنّ ما قاله كان الحقيقة بعينها! لقد شعر بوجودهما حيَّين إلى حد جعله يغوص في عوالمهما، ويتعمق مع مأساتهما... تمامًا كما حدث في الرواية.
٢) ريانغ أوم تعفن في المصحة العقلية لعقود بعد محاولاته المستميتة للعثور على جانغ هيون...تورط في مشاجرات عدّة، أو تم اتهامه ظلمًا كونه كان من أتباع ولي العهد السابق، أو تعرّض للتعذيب قسرًا ظنًا منهم أنّه لو عُذِب بما يكفي لربما سيأتي جانغ هيون لإنقاذه لكن للأسف جانغ هيون لم يعد يتذكر أحدًا من الأشخاص الذين كانوا جزءًا من حياته قبل فقدانه للذاكرة، لذا لن يُنقذه، وسيُجبر على العيش مع جيل تشاي حتى يتذكّر شيئًا عنهم مع مرور الوقت. المأساة الأكبر... أنّ الجميع ماتوا دون أن يعلموا بأنّ ريانغ أوم ظل حبيس المصحة منسيًّا خلف الجدران الباردة.
* لما لن يتكرر أبدًا حُب جانغ هيون؟
أحبها من أول نظرة، أحبها بلا حدود بكلّ نسخها: بسذاجتها، ومشاكستها، ووقاحتها، ووشجاعتها التي كان يفتخر بها. أحبّها كما هي بطبيعتها العفويّة الكاملة عندما كانت غنيّة ثم فقيرة «حتى لو لم تحبيني، حتى لو قلتِ إنك تحبّينني، مهما كنتِ... أنتِ كلّ ما أحتاجه».
كان يراقب ردود أفعالها تجاه حبّها الطفولي، وهو يغلي في داخله.
دخل معارك الجيش من أجلها فقط لأنّها طلبت منه أن يحمي الشاب "يون جون"، رغم غيرته منه. اقتحم حصن أعداء المغول ليوقف الحرب، لا لأنه كان يهتم بحماية الملك، بل فعل ذلك من أجل عيونها... كي لا تبكي.
قبل أن يغادرها لوقت قصير منحها فرصة قال لها (أن تُمسكه، أن تُبقيه) لكنها رفضت، فغادر لأنه كان مؤمنًا بأنها لو حصلت عليه سريعًا فأن ذلك الشعور العظيم الذي كان يرجوه منها سيزول.
كان يرجو أن يخرج تمامًا حبها الطفولي من داخلها، ليملأها هو بالكامل... ليملكها بقلبها وعقلها لكن بمرور الوقت رضي فقط بأن يمتلك نصف حبّها... أو حتى ربعه. كان يتخيّل ملامحها كلّما وقعت عيناه على امرأة، وكأنّ صورتها قد انطبعت في عينيه، لا تغادره لحظة، وحين بيعت في سوق العبيد اجتاحه الذنب، ولام نفسه بمرارة على ما آلت إليه كما لو أنّه المسؤول عن ذلك.
ركع أمام الأميرة، وقرّر أن يُصبح خادمًا لها، بشرطٍ واحد: أن تُحرَّر جاي تشاي «حرّريها من قبضتك... وخذيني أنا بدلاً عنها» لكنّ الأميرة الماكرة لم تستجب كما ظنّ، بل أدخلتها في مسابقة صيدٍ شرسة: إن قُتل هو، نالت حريتها، وإن نجا، أصبحت خادمتها إلى الأبد. ضحّى بنفسه من أجلها، مدركًا أنّ الموت أهون من أن تبقى أسيرة، ولئلّا تصبح لعبةً في يد الأميرة من جديد، جرحها بالكلام القاسي عن عمد كي تفارقه وتنجو، فغادرته مكسورة، لا تدري أن الجرح الذي سبّبه لها، كان في الحقيقة خلاصها من الأسر.
حين صارحته بأنّ دخيلًا أجنبيًا استغلّها عانقها إلى صدره كما لو أنّه يضمّ ألمَه هو، وقال: «لا بدّ أنّ الأمر كان مؤلمًا... لا بدّ أنّكِ عانيتِ كثيرًا. لقد انتهى كلّ شيء، فلا تقلقي حيال أيّ شيء بعد الآن. سأبقى بجانبك دائمًا، حتى لو دفعتِني بعيدًا، سأبقى بجانبك... حتى لو سئمتِ منّي، سأبقى... دائمًا بجانبك».
قال إنّ الناس يشعرون بالسعادة حين يزورون مسقط رأسهم أما هو فلم يكن له مسقط رأس... لذا لم يظنّ يومًا أنّه سيكون له مكان يشتاق إليه حتى التقى بجيل تشاي، فأدرك أنّ الموطن ليس أرضًا بل شخصًا «أريد العودة إلى موطني... جيل تشاي إنّها موطني». هذا الحُبّ نادر لن يتكرّر.
* ختامًا أودع درامتي هذه بكل تفاصيلها للمرة الثانية، وأنا على يقين تام بأنني سأُرحّب بإعادتها مرّةً أخرى بلا شك (لقائي بكِ حتمي لا محالة). إلى اللقاء يا درامتي العزيزة حتى نلتقي في المستقبل.
Instagram:priom0
Maram Abuein عضو
مسلسل جميل ودافي مثل ضحكة البطل 🌷💕 مع انو محزن بعض الشيء ومؤلم بس استمتعت في شكراً عترجمة ❤️